قال البيت الأبيض إنه تم إطلاع الرئيس دونالد ترامب على تطورات الوضع أمس السبت بعد تلقي سكان هاواي رسالة رسمية بطريق الخطأ على هواتفهم المحمولة تحذرهم من أن هاواي على وشك التعرض لهجوم بصاروخ باليستي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، لينزي والترز "تم إطلاع الرئيس على تدريب ولاية هاواي على إدارة الطوارئ، إنه محض تدريب بالولاية". 

وقالت عضوة مجلس النواب الأمريكي، تولسي جابارد، إن "سكان هاواي تلقوا إنذاراً كاذباً يحذرهم بأن صاروخاً باليستياً يتجه نحو الجزيرة وأن أمامهم 15 دقيقة للاحتماء بملجأ"، وأضافت في تصريحات لشبكة (سي إن إن) أن "سكان هاواي تذوقوا واقعاً مريراً".

وأوضحت أن كل هاتف محمول في هاواي تلقى الرسالة النصية التحذيرية التي قالت إنها أُرسلت بدون قصد أو معرفة، بحسب مسؤولين تحدثت معهم، وقالت إن السكان كانوا يعتقدون أن أمامهم 15 دقيقة قبل إمكانية قضاء نحبهم وكذلك أسرهم.

وأضافت "لقد تم إبلاغهم بأن يحتموا بأي ملجأ لكن لا توجد ملاجئ نووية يمكن الذهاب إليها".

وفي نفس السياق، قال رئيس لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية إن "اللجنة فتحت تحقيقاً شاملاً بشأن التحذير الطارئ، الذي أرسل بشكل خاطئ، من أن صاروخاً باليستياً جرى توجيهه إلى هاواي".

وقال رئيس اللجنة أجيت باي على تويتر "اللجنة بدأت تحقيقاً شاملاً في التحذير الطارئ الخاطئ الذي أرسل إلى سكان هاواي".