أعلن مسؤول عسكري أمس الجمعة أن وزارة الدفاع الأمريكية تنوي إرسال خبراء عسكريين إلى نيجيريا لمساعدة الجيش في حملته ضد إسلاميي بوكو حرام.

وقال المسؤول مؤكداً معلومات نقلتها صحيفة نيويورك تايمز، إن القيادة العسكرية الأمريكية قدمت سلسلة من التوصيات إلى الإدارة لتعزيز الحملة ضد بوكو حرام، تتضمن إحداها إرسال مستشارين عسكريين لتدريب القوات النيجيرية، وفقا لوكالة فرانس برس.

ويمكن أن يؤدي هذا القرار إلى تحسين التعاون العسكري بين البلدين بعد بعض التوتر في العلاقات نهاية العام 2014.

وكانت الحكومة النيجيرية أعربت عن انزعاجها من رفض الولايات المتحدة بيع سلاح لنيجيريا بسبب اتهام الجيش بارتكاب خروقات كبيرة لحقوق الإنسان.

وأوقفت نيجيريا بشكل مفاجئ تدريبات عسكرية على أراضيها كانت تقوم بها الولايات المتحدة.

وأوضح المسؤول العسكري أن برنامج التدريب العسكري الميداني استؤنف لتوه.

لكنه حرص على التوضيح أن أي قرار لم يتخذ بعد في شأن نشر مستشارين عسكريين ضد بوكو حرام.

وقال: "لا أعتقد أن أحداً سيكون مستعداً للموافقة على القرار اليوم. تم تقديم توصيات ولا تزال موضع تقييم".

وتنشر واشنطن حالياً أربعين عسكرياً في نيجيريا.