أعلنت البنتاغون أن تداعيات الخلاف الدبلوماسي بين واشنطن وأنقرة لم تنسحب حتى الآن على حلف شمال الأطلسي أو على التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وتركيا.

وتعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على قاعدة إنجرليك في جنوب تركيا لشن غاراتها ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل روب مانينغ إن "قاعدة إنجرليك الجوية التركية تستمر في تأدية دورها الهام في دعم جهود حلف شمال الأطلسي والتحالف".

وأضاف المتحدث أن "عمليات التحالف ضد تنظيم داعش انطلاقا من إنجرليك ومراكز تركية أخرى يتم تنسيقها عن كثب مع شركائنا الأتراك وتحظى بدعمهم الكامل".

واندلعت المواجهة الدبلوماسية بين البلدين الأسبوع الماضي بعدما أوقفت السلطات التركية موظفا تركيا يعمل في القنصلية الأميركية في إسطنبول للاشتباه بارتباطه بمحاولة الانقلاب العام الفائت.

وردا على ذلك أوقفت البعثات الدبلوماسية الأميركية في تركيا منح تأشيرات إلى الولايات المتحدة إلى غير المهاجرين، ما دفع بالبعثات الدبلوماسية التركية إلى اتخاذ تدابير مماثلة عملا بمبدأ المعاملة بالمثل.

وأكد مانينغ أن "تركيا شريك قوي في التحالف وحليف كبير لحلف شمال الأطلسي".

وأضاف مانينغ "يمكنني التأكيد على أن هذه التطورات لم تؤثر على عملياتنا أو عناصرنا".