أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الخميس “إدانة الهجوم على مينائي تصدير النفط في راس لانوف والسدرة”. ورأت البعثة “إن هذا التصعيد الخطير في منطقة الهلال النفطي يعرض اقتصاد ليبيا للخطر، ويهدد بإشعال مواجهة واسعة النطاق في البلاد”، وشددت على أنه  “يجب ان تبقى الأولوية لوحدة ليبيا”.

وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي،  وما يعرف بـ”حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى”،  بقيادة ابراهيم الجضران

وكانت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أعلنت في وقت سابق إجلاء موظّفيها من مينائي رأس لانوف والسدرة، وذلك حفاظا على سلامتهم إثر اندلاع اشتباكات مسلّحة في المنطقة.  وقدّرت خسائر الإنتاج النفطي بأكثر من 240 ألف برميل، كما تمّ تأجيل دخول ناقلة نفط كان من المفترض أن تصل اليوم إلى ميناء السدرة.

وأشار بيان في هذا الصدد إلى أن “مجلس إدارة المؤسسة الوطنيّة للنفط وشركاتها المعنية يتابعون الوضع عن كثب”، مطالبا بـ”مقاضاة كلّ الأفراد أو المجموعات السياسية التي تحاول الاستيلاء على المنشآت النفطيّة الليبية، وفرض الحصار على عمليات الإنتاج، واستخدام المؤسسة لتحقيق أهدافها”.