وقع الشيخ موسى هلال، زعيم قبيلة المحاميد (أكبر القبائل العربية في دارفور)، مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا حسب ما ذكرت صحيفة "العرب اللندنية" في عددها الصّادر اليوم الإثنين .

قالت الصّحيفة بأنّ هلال، و الذي هو أيضا رئيس ما يُسمى بـ”مجلس الصحوة الثوري”، يعتبر "أول من تحالف مع حكومة البشير في استنفار أبناء قبيلته وغيرها لتكوين مليشيات واجهت حركات متمردة يقودها أبناء القبائل الأفريقية، حتى العام الماضي، وذلك قبل أن يعتكف وسط قواته ويوجّه انتقادات إلى الحكومة، خاصة والي شمال دارفور يوسف عثمان كبر، الذي اتهمه بالعمل على تأجيج الصراع القبلي في الإقليم"

واتفق الطرفان في مذكرة التفاهم، على العمل على إنهاء النظام الشمولي وإحلال نظام ديمقراطي، وإنهاء الحروب في كافة أرجاء البلاد، فضلا عن السعي إلى قيام دولة المواطنة القائمة على الحقوق والواجبات المتساوية بلا تمييز.

ورأت المذكرة أن الحوار الوطني الدستوري يتطلب وقف الحرب وتهيئة المناخ وإطلاق الحريات والوصول إلى ترتيبات حكم انتقالي وفق الصحيفة.