يزور البابا فرنسيس مصر في نهاية أبريل المقبل، حيث سيجري حواراً مع شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، كما سيؤكد تضامنه مع المسيحيين في مصر الذين تعرضوا خلال الفترة الأخيرة لسلسلة من الاعتداءات.

ومنذ تسلمه السدة البابوية عام 2013 حرص البابا الأرجنتيني الأصل على إطلاق مواقف غاية في الانفتاح على المسلمين إلى حد دفع بعض المسيحيين إلى انتقاده.

فقد زار البابا فرنسيس مساجد، وغسل قبيل عيد الفصح أرجل مهاجرين مسلمين، كما نقل في طائرته ثلاث عائلات سورية مسلمة بعد زيارته جزيرة ليسبوس اليونانية. وزار شيخ الأزهر في مايو 2016 الفاتيكان، حيث التقى البابا بعد أن كانت العلاقات اتسمت خلال السنوات العشر الماضية بالفتور. والمعروف عن شيخ الأزهر مواقفه المنددة بالمتطرفين.