أعلن صباح اليوم الثلاثاء عن البدء في تشغيل معمل البصمة الوراثية خلال ورشة عمل أقامتها وزارة الدولة لشؤون اسر الشهداء والجرحى والمفقودين بحكومة الوفاق بعنوان" التعرف على مصير المفقودين خطوة نحو العدالة والمصالحة"
و بحضور عضو المجلس الرئاسي الدكتور" محمد عماري زايد"، ونائب رئيس المجلس الأعلى للدولة وعدد من الوزراء ، وسفير دولة البوسنة والقائم السفارة الإيطالية في ليبيا وعدد من المختصين.

و أشاد نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق ،خلال الورشة بالجهود التي بذلت من أجل الوصول بهذا المشروع الذي سيحقق نتائج ملموسة تسهم بشكل مباشر في الكشف عن مصير المفقودين بتعاون الجهات ذات العلاقة ،حيث ان هذا الإنجاز يعتبر من الجزئيات المهمة ببنود الاتفاق السياسي، ويغطي هذا المشروع كل مناطق ليبيا ولا يقتصر على منطقة دون غيرها في إطار العمل من أجل لم الشمل وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة .ذ

كما أشاد معيتيق بدور الشركاء الذين ساهموا في انجاز هذا المشروع المتمثلين في المؤسسة الوطنية للنفط وشركة ريبسول ،مؤكدا بأن الجهد الذي سيقوم به الخبراء والفنيين التابعين للهيئة ستعود نتائجه بالإيجاب على أداء عمل المختصين في وزارتي الداخلية والعدل متمثلة في مركز الخبرة القضائية والبحوث الذي سيصدر تقاريراً معتمدة باعتبارها سند العدالة القانوني.