اختار طلبةُ قسمِ الإعلامِ بكلية الآداب /بني وليد   مشروعَ تخرجِّهم ؛الذي قدموه في الخامس عشر من أبريل الجاري ،عن الوجهِ الحضاري  الإبداعي في مدينة بني وليد مسلطين  الضوءَ على المعالمِ الاثرية المهمة  من خلال تسجيلات صوتية مع مسؤولي قطاع السياحة والآثار بالمدينة.

وسرد المشروعُ حكايةَ قريةِ بن تليس الأثريةِ  بتفاصيلَ معمقةٍ من التحليل والبحث المنهجي. 

واختار الطلبة في مشروعهم الكاتبة والشاعرة سعاد الورفلي كنموذج مهم من أدباء المدينة .وفي تعليقها على هذا الاختيار قالت الأستاذة سعاد لبوابة أفريقيا الإخبارية: كان هدفُ الباحث من بين الحكايات التي وقع الاختيار عليها  من الباحث  الإعلامي : الصغير الحداد   قصة الإبداع والكتابة وتقديمها كمعْلم من المعالم التقدمية   التي بها يتضح وجهُ الإبداعِ داخل بني وليد -كما في حكايته  فكان موضوع الحكاية الذي وثق فيه تسجيلا عميقا ذا مدلول يوحي بقيمة الأدب والقراءة وأهمية الكتابة في وطن بات فيه القلمُ طريقا نحو السلام والمحبة ، فكان التسجيل الموثق كركيزة بحث ومشروع تخرج حول أعمالي الأدبية  وكنت سعيدة بهذا الاختيار الذي يقدم مدينتي من خلال ما أكتبه وأنشره ، وقد تناول الحوارمعي جوانب مهمةٍ من أعمالي : الكاتبة -القاصة -الإعلامية   حيث كان الحديث عن أبرز مراحل الكتابة ،والبداية  ثم تركز الحديث عن رحلتي الإعلامية وأهم البرامج التي أعددتها وقدّمتها عبر الإذاعات المحلية ؛ فكان من من بين ما أعددتُ وقدمت  : بين الثقافة والتعليم ... وبرنامج سيناريو وحوار ...وبرنامج : اجتماعيات .وتضيف الأستاذة سعاد قائلة: 

هذه هي المرة الثانية التي  يسلط فيها الضوءُ  على أعمالي  كأبرز موضوع لمشاريع الطلاب الجامعية.