اجتمع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، أمس الإثنين، مع السفيرة الأمريكية لدى الاتحاد ميري بيث ليونارد لإبداء "استيائه" من التصريحات العنصرية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال فيها إن الدول الأفريقية بـ"بلاد القذارة".

واستدعى قسم العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا أيضاً، مساء الإثنين، القائمة بأعمال السفارة الأمريكية جيسي لابين؛ لمنح فرصة لتفسير تصريحات الرئيس.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الخميس الماضي، أن الرئيس الأمريكي قال في اجتماع حول الهجرة، إن هايتي والسلفادور والدول الإفريقية "دول القذارة".

وكتب موسى فقي محمد، على تويتر، بعد الاجتماع مع السفيرة: "لإقامة علاقة مفيدة، يجب قبل ذلك وجود علاقة في ظل احترام ومعاملة كريمة".

ووصفت المتحدثة باسم فقي محمد، إيبا كالوندو، الجمعة الماضي، تصريحات ترامب بـ"العنصرية تماماً".

ونفى ترامب، الإثنين، مجدداً، أنه عنصري عقب الجدل الذي ثار بسبب تصريحاته.