أفرجت السلطات الفنزويلية، أمس الأربعاء، عن الدفعة الثالثة من المعتقلين السياسيين في إطار حملة قومية تهدف إلى تخفيف حدة التوتر على الساحة السياسية في البلاد.

وذكرت شبكة (أيه.بي.سي.نيوز) الإخبارية الأمريكية، أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن إطلاق حملة للحوار الوطني تشمل عدة خطوات من بينها الإفراج عن المعتقلين السياسيين من المعارضة، حيث أطلقت السلطات سراح 43 شخصا يمثلون الدفعة الثالثة من المفرج عنهم في هذا الاطار.

وكانت الانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا - في 20 مايو الماضي - قد أسفرت عن فوز مادورو بفترة رئاسية ثانية مدتها 6 أعوام، غير أن هنري فالكون، المرشح الحائز على المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية قدم طعنا في نتائجها إلى المحكمة العليا استنادا إلى أن الحزب الاشتراكي الحاكم للرئيس مادورو مارس نفوذه بشكل غير عادل على سير الانتخابات من خلال إقامة أكشاك بالقرب من مراكز الاقتراع وتقديم حوافز للناخبين الفقراء.