أعلن النادي الإسماعيلي المصري، في بيان رسمي أمس الأربعاء، عن قرارات مجلس الإدارة بشأن الأزمة التي تفجرت مؤخراً بين المدير الفني للفريق أحمد حسام (ميدو) من جانب وحسني عبد ربه قائد الفريق وشقيقه من جانب آخر والتي تسببت في استقالة ميدو من منصبه.

وحسب وكالة دبا الألمانية، شهدت الأيام الماضية أزمة كبيرة بين ميدو وعبد ربه لإقدام الأول على استبدال الثاني خلال إحدى المباريات مما أغضب عبد ربه الذي ترك الملعب غاضباً وتدخل شقيقه وتوعد المدرب بالرحيل لتشتعل الأزمة بين الثلاثي وسط محاولات من رئيس النادي ومحافظ الإسماعيلية لاحتوائها لكن دون جدوى.

وأعلن مجلس إدارة الإسماعيلي قبول استقالة ميدو من منصبه مع توجيه الشكر له على الفترة التي قضاها في قيادة الفريق، كما قرر المجلس إيقاف عبد ربه وخصم 25 % من قيمة عقده المادية لما بدر منه من تصريحات إعلامية تعدى خلالها على النادي.

كما تقرر منع عضو الجمعية العمومية للنادي طارق عبد ربه (شقيق عبد ربه) من دخول النادي ومن حضور المباريات لما بدر منه تجاه ميدو.

وقرر المجلس حظر التصريحات الإعلامية سواء على اللاعبين أو أعضاء الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي مع توقيع غرامة قدرها 100 ألف جنيه على من يخالف هذا القرار.

وذكر البيان أيضاً أن مجلس إدارة الإسماعيلي في حالة انعقاد لحين تعيين مدير فني جديد للفريق.