هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في ستة أيام أثناء التعاملات بعد بيانات تظهر أن نمو الأجور في بريطانيا ما زال يقل عن معدل التضخم، وهو ما غذى شكوكا بشأن توقعات أسعار الفائدة البريطانية.

وعلى الرغم من أن المستثمرين ما زالوا يتوقعون بصفة عامة أن يرفع "بنك إنجلترا" المركزي أسعار الفائدة في نوفمبر، حين يصدر تقريره القادم بشأن التضخم فإن الكثيرين يراهنون على أنه سيبقى بعد ذلك على أسعار الفائدة مستقرة لبعض الوقت، ربما للعام 2018 بكامله، وتؤيد أحدث بيانات وجهة النظر هذه.

ونمت الأجور بوتيرة أعلى قليلا من المتوقع بلغت 2.2% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية أغسطس الماضي، لكن عدد العاملين ارتفع بحوالي نصف الزيادة التي سجلها في الأشهر الثلاثة حتى نهاية تموز.

وانخفض الإسترليني بالفعل 0.5% بعد أن فسرت الأسواق تصريحات عدد من صناع السياسة ببنك إنجلترا بأنها تميل إلى التيسير النقدي.

وفاقم الإسترليني تلك الخسائر بهبوطه حوالي 0.4% بعد صدور البيانات إلى 1.3140 دولار قبل أن يتعافى قليلا.