كشف المتحدث السابق باسم مجلس شورى ثوار بنغازي الإرهابي نزار جلال اطوير إن أمير تنظيم أنصار الشريعة التونسي سيف الله بن حسين المكنى ”أبو عياض” متواجد بمنطقة قنفوذة.

جاء ذلك خلال اعترافات بثتها قناة ليبيا الحدث الفضائية للموقوف الإرهابي نزار جلال اطوير بثت مساء أمي السبت ضمن برنامج ”وثائق خاصة”.

وقال اطوير فى اعترافاته ان الجماعات الارهابية المتحالفة في منطقة قنفودة غربي بنغازي تعاني حصاراً وأوضاعاً سيئة مؤكداً ضمن روايته تنقله ما بين طرابلس ومصراتة التي قال أنه إستقر بها لفترة رفقة عناصر مايعرف بالشوري الإرهابي.

وأضاف أن مقاتلي الشورى وعناصر من داعش وقوات درع ليبيا تواجدوا ما بين 2014 ومطلع 2016 في مخيم بمصنع الحديد والصلب في مصراتة الذى أكد أن جرافات الدعم كانت تنطلق منه إلى بنغازي مشيراً إلى أنه كان من بين الأشخاص الذين تنقلوا بحراً من مصراتة إلى بنغازي.

أما عن الارهابي الجزائري مختار بلمختار، قال اطوير ان قيادات شورى بنغاري وجماعة أنصار الشريعة كانوا على تواصل معه لأخذ الشورى والفتوى، مؤكداً أنه لم يكن يتواجد في مدينة بنغازي.

وقال الإرهابي أطوير فى يوم 6 يناير الجاري بعد القبض عليه غربي أجدابيا فاراً من بنغازي رفقة عناصر داعش ان وسام بن حميد القائد الميداني لشورى بنغازي الإرهابي قد لقى مصرعه في معارك الحظيرة الجمركية مطلع ديسمبر الماضي.

وأكد اطوير أن بن حميد أصيب بشظايا قذيفة دبابة إصابة بليغة في عنقه وصدره ونقل عن أحد مرافقيه خلال الضربة أنه نزف بعد إصابته حتى الموت إلا أن القادة الاخرين المقربين منه قالوا أنهم نقلوه إلى وحدة العناية بالمستشفى الميداني وهو في حالة حرجة ونفوا مقتله وقد اختفى منذ ذلك اليوم.

وفى ذات السياق، قال اطوير أن بن حميد كان قليل الظهور في قنفودة وأنه كان يتمركز في منزل رفقة ثلاثة أشخاص نوه إلى أن بعض المقاتلين في محورهم يقولون أن هؤلاء الثلاثة ضباط عمليات يحملون الجنسية القطرية.

وأشار اطوير فى اعترافاته إلى أن قناة النبأ كانت و لازالت تساندهم و تساند تنظيم داعش قبل إنسحابه وأنها كانت تتلقى معلومات من أفراده وقال أن هناك شخص يكنى بـ ”النبراس” هو المسؤول عن وكالة السرايا للإعلام الذراع الإعلامية لشورى بنغازي الإرهابي.

وأكد أن المدعو الإرهابي النبراس كان ينقل الاخبار هاتفياً إلى قناة النبأ في طرابلس التي قال أنها كانت تضخم إحصائيات خسائر القوات المسلحة العربية الليبية، وتضاعف من الانتصارات التي تريد أن يظهر بها مقاتلي الشورى الإرهابي على شاشتها لدرجة انهم كمقاتلين كانوا يتفاجؤون من حجم تهويل النبأ للأخبار، على حد وصفه.

يشار إلى أن عٓم الموقوف نزار اطوير أكد في اليوم التالي لإلقاء القبض على نجل شقيقه حقيقة انتمائه للمجموعات الإرهابية محملاً جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسها الشيخ  الدكتور علي الصلابي وشقيقه إسماعيل مسؤولية تجنيد ابنهم نزار في صفوف الارهابيين حتى انتهى به المطاف سجيناً في قبضة القوات المسلحة.