قالت الإدارة العامة للأمن المركزي فرع شمال طرابلس، إن الاشتباكات الدائرة بمحيط ميناء طرابلس تدور بين الحرس الرئاسي وقوات الأمن المركزي لطرد المجموعة المسلحة المتمركزة بالميناء.

وقالت الإدارة في بيان على حسابها على موقع فيسبوك، إن قوات الحرس الرئاسي والإدارة العامة للأمن المركزي فرع شمال طرابلس يعملون على إخراج المسلحين داخل الميناء لتسليمه لمؤسسات الدولة والممثلة في مصلحتي الجمارك والموانيء وجهازي المباحث العامة والمخابرات ليتم تفعيل هذا المرفق الحيوي بالعاصمة.

وكانت ميليشا الإسناد البحري المتمركزة في الميناء أخرجت موظفي الميناء ظهر اليوم قبل انتهاء الدوام الرسمي وأغلقت بوابة الميناء بالحاويات والسواتر الخرسانية بحسب ما ذكر أحد الموظفين بالميناء لبوابة افريقيا الإخبارية.

ووفقا للمصدر نفسه فإن مليشيا الإسناد تتحكم في ميناء طرابلس منذ سنوات وتعرقل عمل الجهات الأمنية داخله، ويقودها شخصان من سكان منطقة سوق الجمعة أحدهما يدعى محمد البتي وهما مسؤولان عن معظم عمليات التهريب داخل الميناء.