قالت محطة إذاعة تمولها الأمم المتحدة اليوم الأحد إن أشخاصاً يُشتبه بأنهم من مقاتلي إحدى الميليشيات قتلوا 4 جنود كونغوليين في هجوم على موقع عسكري في مدينة كاتانغا عاصمة إقليم كاساي-سنترال.

وأدى القتال بين ميليشيا كاموينا نسابو والقوات الحكومية خلال السنة ونصف السنة الأخيرة إلى تشريد أكثر من مليون شخص في أقاليم كاساي بالكونغو الديمقراطية، وتضرر ملايين آخرون بسبب أزمة إنسانية حادة.

وقال راديو أوكابي الذي تدعمه بعثة حفظ السلام بالكونغو نقلاً عن مصادر بالأمم المتحدة إن "المسلحين هاجموا موقعاً عسكرياً قرب مطار كاتانجا في الساعات الأولى من الصباح ثم اختفى أي أثر لهم في الأحراش المحيطة بالموقع"، ولم يتسن الحصول على تعليق من السلطات المحلية.

وبعد مرور أكثر من 10 سنوات على حرب استمرت بين 1998 و2003، وراح ضحيتها الملايين بسبب الجوع والمرض، تتزايد هجمات الميليشيات في أنحاء البلد الأفريقي الغني بالمعادن.

وتعيش البلاد أزمة سياسية بسبب رفض الرئيس جوزيف كابيلا ترك السلطة بعد أن نهاية رئاسته قبل عام، ويثير العنف المخاوف من سقوط الكونغو مجدداً في براثن حرب شاملة.