قال دبلوماسيون أمس الأربعاء "إن الأمم المتحدة سوف تقلص الموازنة المخصصة لعمليات حفظ السلام بنحو 600 مليون دولار، في الوقت الذي تواجه فيه المنظمة الدولية خفضاً وشيكاً لإسهامات الولايات المتحدة في تمويلات المنظمة".

ويأتي التأكيد على أن الموازنة ستنخفض من 7.9 إلى 7.3مليار دولار، في الوقت الذي أمضى فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوماً ثانياً، من الضغط على النواب في واشنطن ضمن مساعيه الرامية إلى وقف التخفيضات الأمريكية لجهود حفظ السلام.

والتقى جوتيريش وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في واشنطن أمس، في إطار مساعيه لوقف خفض التمويل الأمريكي لجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.

وقال جوتيريش "إن هذه التخفيضات ستجعل من المستحيل على الأمم المتحدة مواصلة عملها".

وأكد متحدث باسم الأمين العام أن جوتيريش التقى رئيس مجلس النواب بول رايان، خلال الزيارة للضغط على المشرعين قبل أن يقرروا مقدار مساهمة الولايات المتحدة في موازنة الأمم المتحدة في عام 2018.

وتسدد الولايات المتحدة حاليا 28 % من فاتورة عمليات حفظ السلام البالغة 7.9 مليار دولار.

وقال ترامب إن الحد الأقصى الذي يتعين على الولايات المتحدة دفعه هو 25 %.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، التي تلتقي أيضاً المشرعين في واشنطن أمام اللجان الحكومية في جلستين يومي الثلاثاء والأربعاء، إن مساهمة الولايات المتحدة بنسبة 25 % ستكون "مستدامة" للأمم المتحدة.

وتنتهي موازنة حفظ السلام للفترة 2017-2016 غداً الجمعة.

ومن المتوقع أن تقر الجمعية العامة للأمم المتحدة الموازنة الجديدة بنهاية الأسبوع.