أشاد المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بتونس دياغو زوريلا، التقدم المحرز في مسار العدالة الانتقالية منذ سنة 2014، مبرزا أهمية تمكين هذا المسار من تحقيق أهدافه في الآجال المناسبة. 

وأبرز زوريلا في تصريح نشرته اليوم الجمعة وكالة الأنباء التونسية الرسمية، التزام الأمم المتحدة "بمواصلة العمل مع تونس على تنفيذ التوصيات المنبثقة عن مسار العدالة الإنتقالية، باعتباره تمشيا مهما للإنتقال الديمقراطي وتعزيز دولة القانون، ويضمن الإعتراف بحقوق الضحايا ويرسي الأسس اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية."   

واعتبر المنسق الأممي أن تونس سجلت تقدما فيما "يتعلق بالبحث والكشف عن الحقيقة، لا سيما من خلال جلسات الإستماع السرية والعلنية، وضبط تدابير جبر الضرر للضحايا وإعادة تأهيلهم، ومكافحة الإفلات من العقاب، وتحديد الإجراءات التي تضمن عدم تكرار إنتهاكات حقوق الإنسان".