شجبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اندلاع أعمال العنف في منطقة أبو سليم في طرابلس والتي أسفرت عن العديد من الخسائر. وتثني البعثة على الجهود التي بذلها المجلس الرئاسي والقيادات المجتمعية بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ومنع المزيد من التصعيد. ويجب أن يتم الآن تنفيذ بنود الاتفاق ومحاسبة أولئك المسؤولين عن أعمال العنف. 

وقال مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "أتقدم بخالص المواساة لجميع المتضررين من جراء أعمال العنف، وبالأخص أسر الضحايا والمصابين"، وأضاف إن "هذا الحادث يدل مرة أخرى على الحاجة إلى الإسراع في إيجاد حل سياسي وبناء جيش ليبي موحد يعمل تحت سلطة مدنية توفر الأمن لجميع الليبيين. وأدعو إلى الإسراع في تفعيل قوات الشرطة والأمن لحماية الليبيين من الجريمة والفلتان الأمني".

وأعرب الممثل الخاص عن دعمه الكامل للمجلس الرئاسي باعتباره السلطة التنفيذية الشرعية الوحيدة في ليبيا ويدعو إلى بذل المزيد من الجهود نحو تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي بناء على ما جاء في قرارات مجلس الأمن الخاصة بليبيا.

وتبقى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ملتزمان بمساعدة الشعب الليبي على إيجاد حلول لخلافاته ودعم جميع المساعي الليبية الهادفة إلى ضمان الوحدة والاستقرار والسلام. إذ يستحق الليبيون، رجالاً ونساءً وأطفالاً، العيش في سلام ورخاء.