قامت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS)  بإشراك 11 امرأة من جميع أنحاء ليبيا في دورة تدريبية لتعزيز قدراتهن على نشر التوعية بمخاطر الأسلحة الصغيرة والخفيفة داخل مجتمعاتهن المحلية.

وتم تنظيم هذه الورشة بدعم من الحكومة السويسرية وبالشراكة مع منظمة دراسة للأسلحة الصغيرة بجنيف.

 و بحسب بيان وزعه المكتب الإعلامي للبعثة الأممية في ليبيا وتحصلت "بوابة أفريقيا الإخبارية" على نسخة منه، فإن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام شرعت في هذه السلسلة من الدورات التدريبية في عام 2015، وشاركت فيها مجموعة من النساء الناشطات في المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا في أربع مناسبات.

وتهدف كل ورشة لتنمية المعرفة لدى المشاركات من هذه المجموعة فيما يتعلق بالمعايير الدولية الموجودة لمراقبة الأسلحة الصغيرة والخفيفة بالإضافة لإجراءات تخفيف المخاطر.

ويمكن المشروع كذلك المشاركات من تنفيذ مجموعة مختلفة من أنشطة التوعية بمخاطر الأسلحة الصغيرة والخفيفة بطريقة مستقلة من خلال الجلسات المباشرة داخل المنازل او المحاضرات داخل الأماكن العامة او المحطات الإعلامية.

وستمكن هذه التجارب المكتسبة المتدربات من مواصلة العمل بحماس للتوعية داخل مجتمعاتهن المحلية حول التحديات الأمنية التي يسببها انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة.

وتحدثت إحدى المتدربات عن توفر الأسلحة على نطاق واسع في ليبيا قائلةً: "كأن الناس هنا استفاقوا بين ليلة وضحاها على كم هائل من الأسلحة دون أدنى معرفة بالتعامل الآمن مع هذه الأسلحة".

وستمكن الدروس المستفادة والممارسات المثلى، التي ستقوم المتدربات بمشاركتها مع مئات الأشخاص داخل المجتمعات المحلية، من التقليل من إثر انتشار الأسلحة والمساهمة في التخفيض من عدد الحوادث وعدد الخسائر الذي يسببه سوء استعمال الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.

وقامت المتدربات خلال هذه الورشة من البرنامج بمناقشة تصميم مواد التوعية التي ستقوم دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بتوفيرها لمواصلة تنفيذ حملات التوعية على مستوى محلي يشمل جميع انحاء ليبيا.