أكدت الأمم المتحدة أن الأسلحة النووية لا تزال تمثل مصدر خوف للدول، وتخلق شعورًا من عدم الثقة بين البلدان مع بعضها.

جاء ذلك في كلمة القائم بأعمال رئيس الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة سعود بن مؤمن خلال المؤتمر الذي عقدته الأمم المتحدة يوم أمس الإثنين، للتفاوض بشأن التوصل إلى وثيقة قانونية ملزمة بشأن حظر الأسلحة النووية.

وقال ابن مؤمن، في مداخلته أمام جلسة افتتاح المؤتمر، إن إنتاج وتطوير أو الحفاظ على هذه الأنواع من الأسلحة الخطيرة من شأنه أن يجرد المشاريع التنموية الحرجة التي يتعين تنفيذها من مصادر التمويل العامة.

وأضاف "أن هذه الأموال لو أنفقت لتحقيق أجندة التنمية المستدامة لكان قد تم تحقيق خطوات عظيمة نحو إرساء السلام عالميًا".

وأشار إلى أن الأمم المتحدة انخرطت ولا تزال في محادثات طويلة وشاقة على مدى العقود السبعة الماضية لتخليص العالم من ترسانته النووية، وأن الدعوة للقضاء على الأسلحة النووية تلقى آذانًا صاغية لدى كل الدول الأعضاء، ولكن تحقيق هذا الهدف يظل بعيد المنال.

ويأتي قرار عقد المؤتمر بناء على توصية الفريق العامل مفتوح العضوية المعني بمفاوضات نزع السلاح، الذي ذكر في تقريره أن قانونًا ملزمًا بحظر الأسلحة النووية سيضع التزامات عامة وسياسية لخلق عالم خال من الأسلحة النووية.