أظهر تقرير جديد أن المرشحين الذين يحملون أسماء أجنبية للفوز بوظائف في السويد يحصلون عادة على رواتب أقل، كما أن النساء يتقاضين أجورًا أقل من نظرائهن الذكور في السويد.

ووفقًا للتقرير - الذي نشرته وكالة للتوظيف هذا الأسبوع بناء على مقابلة نحو ألفي شخص من المرشحين للوظائف خلال العام الجاري - فإن الذكور السويديين الأصليين يكسبون عادة أكثر من أقرانهم الإناث أو من لديهم أسماء غير سويدية حتى مع مراعاة الدور الوظيفي ومستوى التعليم والخبرة.. ووفقا للبيانات فقد حصل المتقدمون للوظائف الذين يحملون أسماء سويدية خالصة على رواتب أكثر من غيرهم.

وأشار المدير التنفيذي لوكالة التوظيف إلى أن العمر والجنس والاسم مازال لهم تأثير كبير على سوق العمل في السويد اليوم، مضيفا أنه يجب على أصحاب العمل التأكد من أنهم يدفعون على أساس العمل الذي يتم القيام به وليس الشخص الذي يقوم بذلك.. كما خلص التقرير إلى أن هذه التناقضات تخلق وضعا غير مستدام في سوق العمل السويدية.

واستشهدت وكالة التوظيف بمثال على ثلاثة من المتقدمين بطلبات للحصول على وظائف مماثلة وقابلة للمقارنة ولديهم نفس المستوى من التعليم، حيث تبين أن رجلا له اسم سويدي "اندرز" طلب وحصل على راتب أعلى من امرأة سويدية "إيفا" ورجل يحمل اسمًا أجنبيًا "أحمد"، رغم أن التقرير لم يتضمن بيانات حول جنسية المرشحين.