أفاد التصنيف الجديد لمجلة «فوربس» يوم أمس الثلاثاء، أن الأمريكيين الأثرياء ازدادوا ثراء هذه السنة، ما عدا بعض الاستثناءات، ومنها الرئيس دونالد ترامب الذي تراجعت ثروته 600 مليون دولار.

ويتصدر هذا التصنيف المؤلف من 400 أمريكي، أثرى ثلاثة أمريكيين، وهم مؤسس «مايكروسوفت» بيل غيتس، المعروف اليوم بمؤسسته التي تتمحور حول الصحة والتعليم، والذي بلغت ثروته 81 مليار دولار (+ 8 مليارات)، ورئيس شركة «أمازون» جيف بيزوس، الذي عاد بعدما تخطى غيتس يوماً واحداً في يوليو، إلى المرتبة الثانية، مع 76 مليار دولار (+14،5 ملياراً)، ويليه عميد المستثمرين وارن بافيت (87 عاماً) الذي تبلغ ثروته 65،5 ملياراً (+12،5 ملياراً).

ويواصل متوسط الثروة لدخول هذا النادي ارتفاعه ويبلغ ملياري دولار هذه السنة. وسجل هذا الرقم ارتفاعاً بنسبة 18%.

وحل الرئيس ترامب في المرتبة 248، وتقدر ثروته التي تراجعت 600 مليون، بـ3،1 مليارات دولار. ويفوق تقدير فوريس تقدير بلومبرغ الذي قدر أخيراً ثروة الرئيس الأمريكي بـ2،86 مليار دولار، بتراجع يناهز 200 مليون بالنسبة إلى العام الماضي.

ومن الصعوبة بمكان تحديد ثروة قطب العقارات السابق ونجم تلفزيون الواقع. إذ إن شركات ترامب التي عهد إلى أبنائه إدارتها خلال فترة رئاسته ليست مسعرة في البورصة، وما زال رجل الأعمال يرفض نشر بياناته الضريبية.

لكن المجلة تذكر بأن ثروته متصلة مباشرة بست ملكيات في وسط مانهاتن، حيث تراجعت أسعار المباني الفاخرة في الفترة الأخيرة.

ويحتل كل من مارك زوكربرغ رئيس فيسبوك ولاري اليسون مؤسس أوراكل، على التوالي المرتبتين الرابعة والخامسة في هذا التصنيف.