اقترح الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة خفضا كبيرا لقوتهما المشتركة لحفظ السلام في إقليم دارفور بغرب السودان، علما أنها تنتشر فيه منذ عشرة أعوام وتكلف مليار دولار سنويا.

وأوصى تقرير مشترك رفع إلى مجلس الأمن الشهر الفائت بخفض العديد العسكري بنسبة 44 في المئة وعديد الشرطة بنسبة 30 في المئة.

وسيبحث المجلس هذه المسألة الاسبوع المقبل.

وسيتيح هذا الخفض لقوة تضم راهنا 17 ألف عنصر وتعتبر من الأكبر والأكثر كلفة، توفير عبء على موازنة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام مع رغبة الولايات المتحدة في تقليص مساهمتها.

وتبلغ الموازنة السنوية لقوة حفظ السلام في دارفور حاليا نحو مليار دولار.

ومع الخفض سيصبح عديد العسكريين 8735 جنديا وعناصر الشرطة 2360. وسيتم ذلك على مرحلتين تستمر كل منهما ستة أشهر.

ويشير التقرير إلى "تحسن الوضع الأمني" في إقليم دارفور منذ هجوم قوات الخرطوم على الفصائل المتمردة.

ويشهد الإقليم نزاعا منذ 2003 أسفر عن مقتل 300 ألف شخص وتسبب بتشريد 2,5 مليون آخرين بحسب الأمم المتحدة.