اقتحمت عناصر من القوات الخاصة في مالي مدعومة بقوات مكافحة إرهاب فرنسية وأخرى تابعة للأمم المتحدة، أمس الأحد، منتجع لوكامبمو السياحي وتمكنت من تحرير الرهائن.

وصرح متحدث باسم وزارة الأمن في مالي، بأن عملية الاقتحام أسفرت عن تحرير 32 شخصًا، من ضيوف المنتجع السياحي، فيما تمكن أحد المهاجمين من الفرار بعد إصابته بجراح تاركا وراءه بندقية آلية ومجموعة من الزجاجات المملؤة بمواد قابلة للانفجار.

وأشارت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن منتجع "لوكامبمو"، شرق باماكو، يعتبر أحد المقاصد الشهيرة للأجانب وأثرياء مالي، نظرًا لطبيعته الخلابة.

تجدر الإشارة إلى أن مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة في شمال المغرب قتلوا 20 شخصًا، خلال هجوم على فندق "راديسون بلو"، في باماكو نهاية عام 2015.