أكد مصدر طبي مطلع في مدينة درنة، اغتيال عبدالباسط بوذهب الناطق باسم شبكة مؤسسات المجتمع المدني في المدينة.
وأوضح المصدر "لوكالة الأنباء الليبية" أن الشهيد فجرت سيارته بجوار مبنى الأوقاف في منطقة البلاد وسط المدينة، ووصل إلى المستشفى متوفيا. وبين المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن شهود العيان أكدوا أن بوذهب خرج من السيارة وألسنة اللهب مشتعلة فيه، ولم يتعرف عليه المسعفون إلا بعد رؤية أوراقه الثبوتية.

وتعرض أبوذهب لمحاولة اغتيال فاشلة في سبتمبر 2014، بعد أن أمطره مسلحون ملثمون بوابل من الرصاص أثناء عودته إلى منزله، وأصابت تسع رصاصات جسده، الأمر الذي أدخله في غيبوبة طويلة، قبل أن يتعافى ويعود للمدينة بعد رحلة علاج في دولة تونس استغرقت عشرة أشهر. و يشتهر عبد الباسط أبو ذهب المنصوري بمناهضته للجماعات المتطرفة في درنة، وخروجه على الشاشات بشكل متكرر لانتقاد سلوكها وعلى رأسها تنظيم الدولة”داعش”، وجماعات إرهابية أخرى.