اعتقلت قوات الأمن في بنغلادش اليوم الأربعاء، 4 أعضاء بجماعة إسلامية متشددة ألقي عليهم باللوم في هجوم على مقهى في داكا في 2016، أودى بحياة 22 شخصاً أغلبهم أجانب، وفق ما نشرته رويترز.

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في يوليو (تموز) في الحي الدبلوماسي في داكا، وكان أسوأ هجوم للمتشددين في بنغلادش التي شهدت سلسلة من عمليات القتل التي استهدفت ليبراليين وأفراداً من أقليات دينية في السنوات القليلة الماضية.

والمعتقلون الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و28 عاماً أعضاء بفصيل من جماعة "المجاهدين" في بنغلادش، أعلن مبايعة تنظيم "داعش"، وتعتقد الشرطة أنه دبر هجوم المقهى.

وقال المتحدث باسم قوة الرد السريع التابعة للشرطة والمشاركة في جهود مكافحة الإرهاب مفتي محمود خان: "أحدهم كان مسؤول تكنولوجيا المعلومات في الجماعة"

وأضاف أنهم "اعتقلوا في مداهمة لمنزل بضواحي العاصمة داكا، وتم ضبط أسلحة نارية وكميات من المتفجرات".

وقتلت الشرطة نحو 50 من المشتبه بكونهم متشددين إسلاميين في مداهمات منذ هجوم المقهى، بينهم الرجل الذي قالت الشرطة إنه العقل المدبر للهجوم وهو الكندي المولود في بنغلادش تميم أحمد تشودري.