اعتقلت عناصر مما يسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها" شخصا يدعى "أبو عائشة السوداني" يشتبه في اضطلاعه بمهمة "القاضي الشرعي" للفرع الليبي لتنظيم داعش الإرهابي.

وسبق للقاضي المزعوم أن اعتقل منذ عدة أشهر حيث أعلن "توبته" وبراءته من تنظيم داعش الإرهابي، فأطلق سراحه، غير أنه عاد، مرة أخرى للتواصل مع التنظيم.

وبثت صفحات تواصل اجتماعي مقربة من "شورى درنة" شريط فيديو يظهر ما قالت إنها اعترافات "أبو عائشة السوداني".

وقال السوداني، في الشريط، إنه من مواليد 1988 بالعاصمة السودانية الخرطوم، مؤكدا أنه أعاد التواصل مع داعش بـ"دافع الخوف منهم".

ويذكر أن أبو عائشة أتى إلى درنة وعمل قاضيا في محكمتهم التي أقاموها وظهرت خيانة أبو عائشة للمجلس بعدما تم إلقاء القبض على المجموعة المتورطة في التفجيرات التي حدثة في المدينة والتي كانت على علاقة بالتنظيم في منطقة الفتائح وحصل المجلس على مراسلاته مع أعضاء داعش وتبين من المراسلات تكفيره للمجلس ودعوة غيره لتكفير المجلس ودعوة أفراد من خارج التنظيم للهجرة للعيش في (ظل الخلافة) بحسب زعمه .