استمرت المعارك في مدينتي طرابلس وبنغازي الليبيتين، فيما ألغت كل من مصر وتونس رحلات جوية إلى العاصمة الليبية لدواع أمنية، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز صباح اليوم الجمعة.

ففي طرابلس، اندلعت، الخميس، اشتباكات بين قوات الجيش الوطني بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر والكتائب المسلحة، تركزت في محيط المطار الدولي.

وقصفت كتائب مصراتة المبنى الرئيسي للمطار، فيما شنت طائرات الجيش الوطني غارات جوية استهدفت قوات تعرف باسم "فجر ليبيا" في منطقة وادي الربيع.

ونفت كتائب ليبية مسلحة أنباء عن سيطرة قوات الصاعقة والقوات الموالية للواء حفتر على عدد من المعسكرات في مدينة بنغازي.

وقالت ما تعرف بغرفة ثوار ليبيا إن معسكر الصاعقة في منطقة بوعطني لا يزال تحت سيطرتها.

يأتي هذا فيما قالت مصادر محلية إن 10 قتلى سقطوا في اشتباكات بين قوات الصاعقة وقوات الجيش الوطني من جهة والقوات التابعة لما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي ومن بينها جماعة أنصار الشريعة من جهة أخرى.

وفي الأثناء، دعا رئيس البرلمان الليبي المنعقد في مدينة طبرق؛ عقيلة صالح، القوى السياسية والفصائل المسلحة المتناحرة إلى الحوار والقاء السلاح لضمان أمن البلاد، وبناء مؤسسات الدولة. وأكد عقيلة أن ليبيا ليست قابلة للمساومة.

وفي تطور آخر، ألغت كل من مصر وتونس رحلاتهما الجوية إلى الجارة ليبيا لدواع أمنية.

وقالت وزارة النقل التونسية الخميس إن الرحلات القادمة من ليبيا ألغيت، مشيرة إلى الحاجة لضمان سلامة الركاب بما يتفق مع المعايير الدولية.

وقال مسؤولو المطار المصريون إن الرحلات من القاهرة إلى ليبيا ألغيت، على الرغم من إمكانية استمرارها من المطار، في ثاني أكبر المدن المصرية، الإسكندرية.

وتحدث المسؤولون شريطة عدم ذكر هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام.