أعلن محمد المبشر رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة ،عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،عن استقالته من رئاسة مجلس أعيان ليبيا للمصالحة ، قائلا : " أُعلن استقالتي من رئاسة المجلس احتجاجًا على استمرار القتال في كل ليبيا، مع عدم وجود نية واضحة لدى غالبية من النسيج الاجتماعي لوقف القتال".
وأضاف المبشر نّه استقال احتجاجًا على الوضع الحالي للقبائل الليبية والساسة" و تابع "لا أقبل أن أكون على رأس الوساطة، في ظل قبول الليبيين وساطة أجنبية في وقت يرفضون فيه وساطة أبناء وطنهم" ،مشيرا أنه سوف يستمر في أعمال المصالحة خارج الإطار المؤسسي.
وبخصوص الأزمة التي تشهدها منطقة ورشفانة، قال المبشر ،"مازال الكثير من الأعيان والخيرين يعملون على الخروج بالأزمة التي تشهدها ورشفانة من مستنقع الرمال المتحركة الواقعة فيها، وأظن أنّ الحل بات قريبًا وأرجو أن يكون بأقل ما يمكن من دماء".
و قال المبشر، "نرجو أن تتكاتف الجهود بأسرع ما يمكن من أجل إنهاء هذا الملف" وبشكل عام يرى رئيس مجلس أعيان ليبيا أنّ الحالة الليبية في هذه السنوات تمر بأصعب مراحلها التاريخية، رغم وجود الكثير من مقومات النهوض لدى الأمة الليبية، مؤكدًا أنها رغم كل ذلك يشعر بالتفاؤل حيال مستقبل ليبيا.