أعلن رئيس الوزراء الروماني ميهاي تودوس استقالته، مساء أمس الاثنين، وسط نزاع داخل حزبه الاشتراكي الديمقراطي، وفق ما ذكرت وكالة أنباء ميديفاكس.

وجاءت الاستقالة بعد مرور أكثر من نصف عام على تولي تودوس منصبه.

وتورط تودوس في نزاع مع زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي ليفيو دراغنا.

ولم يتمكن دراغنا من الفوز بمنصب رئيس الوزراء، رغم فوز الحزب في انتخابات ديسمبر بعد إدانته بتهمة التزوير الانتخابي، لكنه أعلن بوضوح اعتزامه مواصلة السيطرة على الحكومة.

واتهمه تودوس بإسناد الوظائف العليا لحلفاء غير مؤهلين.

وتعمقت الأزمة عندما طالب تودوس باستقالة وزيرة الداخلية كارمن دان، لكنها ودراغنا رفضا الطلب.