تدرس الشركة الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية الفخمة "تيسلا" إمكانية خوض مجال الموسيقى، على ما أكدت المجموعة الأميركية لوكالة فرانس برس.

وتفكر الشركة خصوصاً في إطلاق خدمة للبث الموسيقي التدفقي، في وقت يزداد عدد السائقين الذين يفضلون الاستماع إلى الموسيقى عبر الإنترنت أكثر من الإذاعة الكلاسيكية.

وكتبت الشركة في رسالة إلكترونية وجهتها إلى وكالة فرانس برس "نعتبر أن من المهم أن يحصل المرء على تجربة استثنائية في السيارة، بحيث يمكن للزبائن الاستماع إلى الموسيقى التي يريدون". وأضافت: "هدفنا هو التوصل إلى توفير الفرح لزبائننا".

وذكر الموقع الإلكتروني الأميركي "ريكود"، أن الشركة التي يملكها الملياردير ايلون ماسك، التقت مسؤولين عدة في شركات للإنتاج الموسيقي، وأعربت لهم عن نيتها هذه. وستكون هذه الخدمة مدمجة في النظام متعدد الوسائط المجهزة به راهناً سيارات "تيسلا" التي أنتجت 84 ألف سيارة العام الماضي. وتنوي الشركة إنتاج مليون سيارة بحدود عام 2020، مع البدء الوشيك في إنتاج سيارة "موديل 3" التي عليها طلب كثير.

ويهيمن على قطاع البث التدفقي الموسيقي راهناً "سبوتيفاي" و"آبل ميوزيك" و"تايدل" و"ديزر". وثمة اتفاق شراكة بين "سبوتيفاي" و"تيسلا" للسيارات التي تباع خارج الولايات المتحدة.