قالت مصادر إعلامية تونسية نقلا عن وزارة الدفاع إن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذي قضوا نتيجة غرق مركبهم الصغير اصطداما بخافرة عسكرية، ارتفع إلى 20 شخصا على الأقل بعد إعلان السلطات العثور على 11 جثة جديدة وتمكن قارب صيادين من اكتشاف جثة وسط البحر بعد أيام من غرقها.

وجاء في بلاغ وزارة الدفاع إن باخرة باخرة الغوص "جرجيس" تمكنت من انتشال 10 جثث جديدة ومازالت عمليات الإنقاذ جارية للبحث عن بقية المفقودين الذي يرجح أن أغلبهم فارق الحياة في أكثر حدث مأساوي تعيشه تونس في السنوات الأخيرة في علاقة بغرق قوارب المهاجرين.

وأضافت وزارة الدفاع أن ستقوم بإطلاع الرأي العام المحلي والدولي بكل المستجدات حول الحادثة على اعتبار أن القوات البحرية والجوية تسخّر كل إمكانيات في البحث عن الشباب المفقودين.

يشار إلى مركبا صغيرا للمهاجرين غرق فجر الأحد الماضي في سواحل ولاية صفاقس التونسية بعد اصطدامه بخافرة عسكرية في حادثة خلفت ردود فعل قوية تجاه البحرية التونسية التي اتهمت بتعمدها صدم المركب مما أدى إلى غرق العشرات رغم أن وزارة الدفاع نفت أي اصطدام في الحادثة.