‘اخطونا‘ حملة شعبية انطلقت خلال الأيام الماضية وهي تنادي بعدم إعادة متصدري المشهد ممن أثبتوا فشلهم  في مهامهم وساهموا في إطالة أزمة الشعب ومعاناته.

هذا وقال احد مؤسسي هذه الحملة أحمد الشركسي لـ "بوابة افريقيا الإخبارية" بأن ‘اخطونا‘ هو عنوان حملة شعبية لرفض أسلوب المماطلة واللامبالاة وتعطيل المسار السياسي الأممي.

 كما اضاف الشركسي بأن الحملة تطالب باتخاذ إجراءات وقرارات تضمن إنجاز مسار الخطة الاممية المتفق عليها في الفترة الزمنية المحددة.

أما عن رؤية الحملة فقد قال الشركسي، بإن ليبيا دولة مدنية وديمقراطية لها هويتها الوطنية موحدة ذات سيادة ولها دستور يحكمها، مشيراً إلى أن الحراك يهدف إلى التأكيد على دعم مسار الحوار السياسي بإشراف الأمم المتحدة، ودعم خطة وجهود المبعوث الخاص للأمين العام إلى ليبيا السيد غسان سلامة.  

 كما يطالب الحراك عدم تدوير أي من الأسماء التي تصدرت المشهد السياسي، وكانت سبب في العرقلة واطالة أمد الازمة الليبية داخل الأجهزة التنفيذية المنبثقة عن الإتفاق السياسي الحالي (كالمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الجديدين مثلا).

 وتهدف الحملة إلى رفض اُسلوب المماطلة والتسويف الذي يمارسه أشخاص أو اي من أطراف الحوار وبعض الجهات، والذي يتسبب في تعطيل وتأخير تنفيذ مراحل المسار، والضغط على لجان الحوار للإسراع في تنفيذ الاتفاق السياسي الأممي وفق الخطة الزمنية الموضوعة، وإعادة روح المبادرة والكلمة للحراك المدني في الشارع  الليبي بطريقة حضاريه مدروسة لا تضر بالوطن.

وحرص أصحاب الحملة على توجيه "هشتاق" بالعربي، والأمايزيغي، والتباوي.

(#اخطونا.... #ارخوتانغ..... #توصابو).