يدأ الاثنين اختيار المحلفين في محكمة اتحادية بمدينة دنفر الأمريكية للنظر في قضية اتهام نجمة البوب تايلور سويفت لمنسق الموسيقى ديفيد مولر بالتحرش الجنسي بها قبل 4 سنوات أثناء وقوفهما للتصوير.

ومن المتوقع أن تمثل سويفت (27 عاماً) أمام المحكمة للإدلاء بشهادتها في الواقعة التي أدت إلى فصل مولر من محطة (كيه.واي.جي.أو-إف.إم) الإذاعية الموسيقية في ولاية كولورادو.

وقالت سويفت في بيان عن الواقعة: "لم تكن من قبيل الصدفة وكانت متعمدة تماما ولم أكن قط متأكدة من شيء في حياتي إلى هذا الحد".

وكان مولر (55 عاما) قد بادر برفع دعوى قضائية قائلاً "إن سويفت اتهمته زوراً بالتحرش بها وضغطت على إدارة المحطة لفصله من عمله الذي يتقاضى عنه 150 ألف دولار سنوياً".

وينفي مولر أي سلوك غير لائق من جانبه أثناء وقوفه لفترة قصيرة إلى جانب سويفت بينما وقفت صديقته على الجانب الآخر.

ووصف اتهامات سويفت له بأنها "هراء".

وسويفت أحد أكثر الفنانين المعاصرين نجاحا وقالت مجلة فوربز إنها جنت 170 مليون دولار بين يونيو (حزيران) 2015 ويونيو (حزيران) 2016 بفضل جولتها العالمية وألبومها الذي يحمل عنوان (1989).