أظهرت نتائج فحص محاسبي أنه تم اختلاس نحو 130 مليون دولار، ونقلهم من حسابات اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بين 2000 و2015 في ظل تولي الباراغواني نيكولاس ليوز والاوروغواياني أوخينيو فغريدو رئاسة الاتحاد القاري.

وكشف الفحص الذي أجراه مكتب للمحاماة وشركة استشارية عن وجود نقل مبالغ مالية مصرفية بشكل مباشر بقيمة 26.9 مليون دولار من كونميبول إلى حسابات ليوز الذي ترأس الاتحاد بين 1986 و2013.

كما اكتشف نقل أموال إلى حسابات غير معروفة بقيمة 33.3 مليون دولار بين 2000 و2004 أحدها بقيمة 28 مليون دولار لحساب في جزر كايمان.

كما تم نقل أموال إلى جهات أخرى من دون وثائق بقيمة 58 مليون دولار، وفقاً لما أوضحه القانوني دانيل مينوكا في تقريره.

وأظهر التحقيق الداخلي أيضا صدور أوامر بدفع 10.4 ملايين دولار لشركات متخصصة في التسويق وحقوق البث التلفزيوني للبطولات، وانه يجري التحقيق معها من قبل القضاء الأمريكي في إطار قضية الفساد الكبرى بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وتطول قضية فساد "فيفا" ليوز وفيغريدو الذي ترأس كونميبول بين 2013 و2014، وهما في انتظار أن يخضعا للمحاكمة في الولايات المتحدة، مع مسئولين سابقين باتحادات كرة قدم في أمريكا الجنوبية.

وتم نشر نتائج الفحص المحاسبي في إطار اجتماع استثنائي عقد أثناء الجمعية العمومية الـ64 لكونميبول، التي عقدت في العاصمة التشيلية سانتياغو بحضور رئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو.

وكان رئيس كونميبول الحالي اليخاندرو دومينغز قد كلف قبل عام شركة "ارنست آند يونغ" بإجراء هذا الفحص المحاسبي الذي شمل الفترة بين 2000 و2015.