ينعقد, غدا الثلاثاء 17 جانفي/ يناير 2017, اجتماع وصف بـ "الحاسم" بين الجانبين الليبي والتونسي حول ملف أزمة معبر رأس جدير الحدودي بين البلدين.

وبحسب مصادر مطلعة لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الاثنين 16 جانفي/ يناير الجاري, فإن المفاوضات التي جمعت الجانبين اليوم شهدت تقدما كبيرا في اتجاه التوصل إلى اتفاق عملي بخصوص إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين البلدين.

وانعقد اللقاء بين وفدين أمنيين من الجانبين التونسي والليبي, وشهد تطورا ملحوظا في المفاوضات الثنائية لتحديد الموعد النهائي لإعادة فتح المعبر بالكامل.

وأكدت المصادر أن الجلسة التي من المنتظر أن تجمع الجانبين غدا الثلاثاء ستكون حاسمة في إتجاه حلحلة أزمة المعبر الحدودي بين تونس وليبيا.

وعلى إمتداد الأيام الثلاثة الأخيرة شهدت مدينة بن قردان, جنوب تونس, والحدودية مع ليبيا, موجة إحتجاجات شعبية عارمة للمطالبة بإعادة فتح معبر راس جدير الحدودي بين البلدين وتفعيل التنمية والتشغيل لفائدة أبناء الجهة.