تحتضن تونس بداية الأسبوع القادم جولة من المفاوضات تحضرها مختلف الأطراف السياسية في ليبيا للتباحث حول إمكانية إحداث تعديلات على اتفاق الصخيرات التي بدأ الحديث حولها خلال اجتماع برازافيل في الأيام الأخيرة.

وقالت مصادر صحفية تونسية أن الجولة ستعقد الثلاثاء القادم بحضور رئيس حكومة طرابلس فائز السراج ورئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمان السويحلي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح بإشراف أممي يمثله المبعوث الأممي غسان سلامة.

وتأتي المباحثات في إطار البحث عن تقريب وجهات النظر بين الفرقاء في المشهد السياسي الليبي عبر القيام ببعض التغييرات على محتوى اتفاق الصخيرات وجعله متوافقا مع رؤية أغلب الأطراف المتنازعة من بينه التقليص في عدد أعضاء المجلس الرئاسي واستحداث منصب رئيس للدولة يكون مستقلا عن جميع الأطراف وقادرا على تسيير البلاد خلال المرحلة المقبلة.

ويقوم وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي بناء على اقتراحات من الرئيس التونسي بعدة جولات ومشاورات تخص الأزمة الليبية استدعيت فيها الأطراف السياسية المختلفة بهدف إيجاد صيغ تفاهم تخرج بالبلاد من الصعوبات السياسية والأمنية التي تعيشها منذ 2011.