اتهمت الولايات المتحدة مهندس برمجيات بتسريب مجموعة من الوثائق السرية المتعلقة ببرنامج قرصنة تابع لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي.آي.إيه إلى موقع ويكيليكس.

واعتقل الموظف السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جوشوا آدم شولت، العام الماضي بعد العثور على صور إباحية لأطفال على أجهزته الإلكترونية في مداهمة لمنزله.

وقال مدعون عامون إن "المداهمة نُفذت في إطار التحقيق في التسريب"، وقال مساعد المدعي العام جون ديمرز في بيان إن "تسريب المعلومات السرية يشكل خطراً على أمن جميع الأمريكيين".

وجاء التسريب الهائل لآلاف الوثائق التي أحرجت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية العام الماضي، بعد عام من مغادرة شولت الوكالة للعمل في مكان آخر، وكان على ما يبدو عضواً في فريق يصمم أدوات قرصنة للوكالة.

يذكر أن مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانغ، لا يزال في سفارة الإكوادور في بريطانيا منذ 2012، حتى بعد أن قال مسؤولون قضائيون سويديون في العام الماضي إنهم أوقفوا البحث عنه في اتهامات بالاعتداء الجنسي.