ذكرت صحيفة بيزنس جورنال أن أحد المحاميين المتخصصين في الشؤون العقارية، بمدينة بليموث الواقعة جنوب غرب إنكلترا، يواجه اتهامات بالنصب على شركة مكسيكية في مبلغ قدره 500 ألف دولار بخصوص مشروع عقاري وهمي في ليبيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك المحامي ويدعى تيموثي جون أوليفر، ويبلغ من العمر 60 عاماً، يواجه 6 تهم مرتبطة بالاحتيال، بعدما أدانته هيئة محلفين فيدرالية.

وقال محققون فيدراليون إن أوليفر كان يسيطر على شركتين هما : GVA الدولية المحدودة التي كان يفترض أن تطور مشروعاً عقارياً في بني وليد بليبيا، وشركة الصناعات المتنوعة الأميركية التي أخذت 500 ألف دولار من شركة بناء مكسيكية عام 2009.

وتبين أن الشركة المكسيكية واسمها ARS Tectonica بعثت لأوليفر مبلغ الـ 500 ألف دولار لتأمين تمويل مشروع عقاري مزعوم من اتحاد هيوي الائتماني الفيدرالي.

كما اتضح أن أوليفر أهدر كل المبلغ باستثناء 1000 دولار في غضون 8 أسابيع من حصوله عليه، وهو ما أظهرته التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وطوال ما يقرب من عام، ظل أوليفر يراوغ الشركة المكسيكية ويدفعها للاقتناع بأن بالمبلغ ما يزال موجوداً بالاتحاد الائتماني وأن بحوزته خطاب اعتماد قيمته 2.5 مليون دولار. ويواجه أوليفر حكماً يصل للسجن 20 عاماً عن كل تهمة من التهم الموجهة إليه.