أصبح الديمقراطي بوبي سكوت آخر سياسي أمريكي يتهم بالتحرش الجنسي بعد أن قالت موظفة سابقة يوم أمس الجمعة إنه لمسها بشكل غير لائق وراودها عن نفسها بطريقة غير مرغوب فيها.

وزعمت ماتشيري ريس إيفرسون أن سكوت، النائب عن ولاية فرجينيا بمجلس النواب منذ عام 1993، لمسها بشكل غير لائق مرتين في عام 2013 وغازلها.

وقالت إيفرسون للصحفيين في مؤتمر صحفي في أرلنجتون بولاية فرجينيا، والذي بثته شبكة إن بي سي التلفزيونية، إنه فصلها من العمل عندما قابلت تصرفاته بالرفض.

وأضافت: "منعت من المضي قدماً في مسيرتي المهنية لأنني حاولت التهرب من موقف غير ملائم جنسياً، حيث عرض علي أن أقيم علاقة جنسية لم أكن أريدها مع رئيسي".

ونفى سكوت (70عاماً) الاتهامات المنسوبة إليه في بيان.

وقال: "لم يسبق لي أبداً أن قمت بالتحرش جنسياً بأي شخص أثناء فترة خدمتي في الكونغرس التي تبلغ 25 عاماً، أو خلال أربعين عاماً من الخدمة العامة، أو في أي وقت آخر".

ودعا جاك بوركمان، محامي إيفرسون، سكوت إلى الاستقالة.

وكانت إيفرسون ظهرت على شبكة "فوكس نيوز" الشهر الماضي لتقول إنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل عضو في الكونغرس، لكنها لم تكشف عن اسمه.

وقالت إيفرسون خلال مؤتمر يوم الجمعة إنها قدمت شكوى إلى مكتب حقوق الإنسان بمقاطعة كولومبيا في عام 2015 لكنها سحبتها في وقت سابق من العام الجاري.