قال الأب موسى زيراي، الذي تردد بأنه قيد التحقيق في تراباني بتهمة التشجيع على الهجرة غير القانونية، إن وزير الداخلية الإيطالى ماركو مينيتى واع بالانتهاكات التي يعاني منها المهاجرون في ليبيا وأنه عليه أن يتحمل مع السلطات الليبية المسؤولية عن ذلك.

وتابع قائلا لأحد برامج قناة 3RAI: "مينيتي يعرف جيدا طبيعة الوضع القائم في ليبيا اليوم، وبالتالي يجب عليه أن يتحمل المسؤولية، مع السلطات الليبية، عن كل ما يجري في مراكز الاحتجاز في ليبيا - حيث يجري الإساءة وسوء المعاملة والتعذيب".

وأضاف في هذا السياق: "لقد تحدثت مرارا وتكرارا عن إساءة معاملة المهربين للمهاجرين في مستودعات على سواحل ليبيا. هؤلاء الناس مهتمون فقط بكسب المال ومن ثم التخلص من هؤلاء الناس حتى يكون لديهم مساحة للآخرين. أخشى أن يكون قد تم استغلالي ولكن لا أستطيع أن أفعل أي شيء غير محاولة إنقاذ حياة أولئك الذين يلجأون إلي".

ونفى الأب موسى زيراي ، وهوناشط حقوقي في الوقت نفسه ،  أن يكون تلقى مكالمات من المهربين أو التقى أحدهم ردا على تهمة تشجيعه العجرة السرية ، قائلا: "أنا فقط أتلقى مكالمات من مهاجرين في وضعية صعبة، ثم أدعو حرس السواحل الإيطالي والليبي حتى تبدأ عمليات الإنقاذ''.

يذكر أن إيطاليا شرعت في وقت سابق من هذا الشهر في مهمة بحرية محدودة لمساعدة حرس السواحل الليبي على كبح تدفق المهاجرين.

 

*الموقع الإنجليزي

**بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة