من المقرر أن توقع اثينا وسكوبيه اتفاقاً تاريخياً صباح اليوم الأحد، في خطوة كبيرة لحل خلاف قديم على اسم الجمهورية اليوغوسلافية السابقة "مقدونيا".

وسيوقع وزيرا الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس ونظيره المقدوني، نيكولا ديميتروف، الوثيقة في بساراديس، على شاطئ بحيرة بريسبا، التي تشترك فيها الدولتان مع ألبانيا.

ومن المقرر أن يحضر مراسم التوقيع مبعوث الأمم المتحدة الذي توسط في المحادثات لمدة 23 عاماً، ماثيو نيميتز، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع جوهانس هان.

وأعلن الانفراج الأسبوع الماضي من قبل رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس ونظيره المقدوني زوران زائيف.

واتفق الزعيمان على إمكانية تسمية الجمهورية اليوغسلافية السابقة "جمهورية مقدونيا الشمالية"، وفي المقابل، ستتوقف اليونان عن عرقلة انضمام مقدونيا لحلف شمال الأطلسي ناتو، والاتحاد الأوروبي.

ومنذ أن ظهرت مقدونيا دولة ذات سيادة بعد انهيار يوغوسلافيا السابقة في 1991، اتهمتها أثينا بمحاولة سرقة إرث الإقليم اليوناني الذي يحمل الاسم نفسه.

وبموجب الاتفاق، على حكومة زئيف إجراء استفتاء على الاسم والمصادقة عليه في البرلمان، بعدها فقط، تصادق اليونان على الاسم الجديد، وتسمح لمقدونيا بالانضمام إلى حلف الناتو، والبدء في محادثات عضوية الاتحاد الأوروبي.