أغلقت أمس السبت الترشيحات لرئاسة حزب "فاين غايل" الحاكم في أيرلندا، وبدا واضحا أن ليو فارادكار هو المرشح الأوفر حظا لخلافة أيندا كيني في رئاسة الحزب وبالتالي رئاسة الحكومة.

وأعلن كيني هذا الأسبوع أنه سيتنحى بعد 6 أعوام في رئاسة الحكومة و15 عاما في زعامة الحزب، وقال إن بديله سيتسلّم المنصبين في 2 يونيو.

وفارادكار (38 عاما) الذي ولد في دبلن من أب هندي مهاجر وأم ايرلندية، كان أول وزير في أيرلندا يكشف مثليته الجنسية بعد أن أعلن ذلك عام 2015.

وتركزت حملاته الانتخابية كنائب على تشريع زواج المثليين وتحرير قوانين الإجهاض، بالرغم من أنه كغالبية زملائه في الحزب من المدافعين عن التقشف في الإنفاق.

وتمكن فارادكار من الحصول على دعم العديد من الوزراء داخل الحكومة لخلافة كيني، كما أيده غالبية زملائه في مجلس النواب بشكل علني.

وقال "أشعر بالتواضع إزاء مستوى الدعم الذي تلقيته من زملائي، وأتطلع إلى الحملات الانتخابية والمناظرات".

لكن خصمه الوحيد سيمون كوفني (44 عاما) ذكر "كان لليو بداية جيدة، لكن أمامنا أسبوعان وسنرى كيف تجري الأمور".

ووفق الحسابات فإن فارادكار تمكن قبل إغلاق باب الترشيحات من تأمين 45 من 71 صوتا من أصوات نواب الحزب ما يشكل 65 في المئة من المجمع الانتخابي، ويشكل تصويت أعضاء الحزب ال 22,000 نسبة 25 في المئة، وأصوات أعضاء مجالس المقاطعات الـ10 في المئة الباقية.

أما كوفني فيحتاج إلى غالبية بارزة من أصوات غير النواب لتعزيز حظوظه، وهو أمر يرجحه بعض المراقبين.