قال رئيس الوزراء الايطالي، باولو جينتيلوني، إن لبلاده  “الفضل في تسليط الضوء على حقوق الانسان في ليبيا”، في إشارة لظروف المهاجرين بمراكز الايواء هناك.

ونوه رئيس الوزراء، في خطاب الثلاثاء أمام مجلس شيوخ بلاده لمناسبة انطلاق القمة الاوروبية المقررة في بروكسل يومي الخميس والجمعة المقبلين، بأنه “مع المعاهدة الثنائية مع ليبيا، وبفضل هذه المعاهدة، فإن منظمات الأمم المتحدة حاضرة ويمكنها التدخل في ليبيا”. وأردف جينتيلوني في إشارة إلى قمة بروكسل،  “سنذهب إلى المجلس الأوروبي، نحن البلد الذي يشكل مثالا من حيث الاستقبال وانقاذ أرواح المهاجرين بمياه البحر الأبيض المتوسط،  وفي التعامل بجدية وبشكل قابل للقياس في هزيمة المتاجرين بالبشر”.  وقال  “إيطاليا ستعلن فخرها” أمام القمة الأوروبية.

وكانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت أنه “في أعقاب صرخة عالمية مدوية بشأن بيع المهاجرين في ليبيا، إن الحكومات الاوروبية متواطئة عن سابق علم وإصرار في التعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها عشرات آلاف اللاجئين والمهاجرين ممن تحتجزهم سلطات الهجرة الليبية في ظروف مروعة في ليبيا”. ويتحدث تقرير المنظمة، الذي حمل عنوان (ليبيا-شبكة التواطؤ المظلمة) الذي نشرته في وقت سابق الثلاثاء، عن “إن الحكومات الأوروبية لم تكن فحسب على علم تام بهذه الانتهاكات؛ بل أنها وفوق ذلك قد دعمت السلطات الليبية بنشاط في إغلاق المعابر المائية واحتواء الأشخاص داخل ليبيا، وهي شريكة ومتواطئة في هذه الجرائم”.