نوه وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، خلال لقاء في نيويورك مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، بأن “التسرع” في إجراء انتخابات سياسية في ليبيا قبل التوصل إلى اتفاق شامل بين الفرقاء السياسيين قد يفضي إلى “نتائج عكسية”.
ونقلت الخارجية الإيطالية عن ألفانو في أعقاب اجتماع مع سلامة على هامش أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التأكيد على أن “إعادة إطلاق عملية سياسية شاملة هي الوسيلة الوحيدة لقيادة البلاد نحو انتخابات سياسية مرجوة يوما ما. وبهذا المعنى، فإن أي تسارع محتمل يخاطر بنتائج عكسية.

وكان مبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة ،أعلن خلال جلسة الأمم المتحدة لمناقشة القضية الليبية ،عن خارطة الطريق الجديدة ،داعيا دول العالم لدعم الجهود الرامية لحل الأزمة الليبية، لتحقيق التقدم والرخاء الذى يستحقه الليبيون.

وأشار سلامة ،إلى أن خارطة الطريق ستبدأ الأسبوع المقبل، في إشارة إلى اجتماع لجنتي الحوار لتعديل الاتفاق السياسي عن مجلسي النواب والدولة ،كما دعا سلامة إلى دعم صندوق تمويل الاستقرار في ليبيا بالأمم المتحدة.

وتنص خارطة الطريق الجديدة لليبيا او ما أسماها غسان سلامة بخطة العمل:

المرحلة الاولى:

فتح الاتفاق السياسي الاسبوع القادم بتشكيل لجنة صياغة لوضع التعديلات

المرحلة الثانية:

1- فتح الباب امام اللي تم استبعادهم او ابعدوا نفسهم من العملية السياسية (طبعا معروفين) بعقد مؤتمر وطني يضم الجميع لتحديد واختيلر اعضاء المؤسسات التنفيذية ( يعني مجلس رئاسي جديد ).
2- بعدها البرلمان وهيئة الدستور يعملوا على عرض الدستور للاستفتاء وتلميح لتعديله من الهيئة حسب المقترحات اللي وضعت في المؤتمر.
3- حوار مع الجماعات المسلحة لدمجها ومبادرة لتوحيد الجيش الوطني واستمرار جهود المصالحة واتخاذ اجراءات حاسمة بخصوص النازحين.
4- في غضون سنة يجب ان يتم الاستفتاء واصدار الدستور وانتخاب رئيس وبرلمان.