تعيش تونس بداية من الغد الجمعة 24 مارس/ أذار الجاري, و إلى غاية 2 أفريل/ نيسان 2017, على إيقاع حدث ثقافي ضخم يتمثل في فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب الذي اختار لبنان بكل رمزيته الثقافية والفكرية والأدبية كضيف شرف أيام المهرجان, بالإضافة إلى جامعة كولومبيا التي ستكون بدورها ضيفة شرف الفعاليات.

معرض تونس الدولي للكتاب الذي تتفتح أشغاله غدا الجمعة ينعقد تحت شعار "نقرأ لنعيش مرتين" نقش على منحوتة ضخمة عثر عليها في تونس بين سنوات 70 و 19 قبل الميلاد, في رمزية إلى شيوع ثقافة القراءة في إفريقية (تونس) في تلك الحقبة.

وسيكرم المهرجان عددا من المبدعين التونسيين والأجانب في مجالي الكتابة والفكر.

 وتشهد الدورة الثالثة والثلاثون لمعرض تونس الدولي للكتاب مشاركة 170 كاتبا تونسيا و 80 كاتبا أجنبيا و 157 نشاطا.

ومن بين البلدان الأجنبية المشاركة في فعاليات المعرض نجد كل من لبنان والجزائر وليبيا وفرنسا والمغرب ومصر وكولومبيا والسودان والكويت وغيرها.

وبحسب ما أعلنت عنه هيئة المهرجان التي يرأسها الأكاديمي والجامعي شكري المبخوت, في مؤتمر صحفي مؤخرا, فإن عدد العارضين يقدر بـ 240 عارضا, من بينهم 97 من تونس (تونس تحتل المرتبة الأولى في عدد العارضين تليها مصر ثم لبنان فسوريا), و 29 عارضا من دول أجنبية من القارات الخمس, من بينها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليونان هولاندا وبلجيكا والأرجنتين والنمسا والصين ومصر والجزائر وليبيا والمغرب والكويت والسنغال وسوريا وإيران والعراق وعمان والمملكة السعودية.

وتشهد الدورة الثالثة والثلاثون لمعرض تونس الدولي للكتاب, التي تنطلق فعالياتها غدا الجمعة 24 مارس/ أذار الجاري الإعلان عن الفائزين بمختلف أصناف جوائز الإبداع الأدبي في خمسة مجالات, وهي جائزة علي الدوعاجي للإبداع الأدبي في الأقصوصة وقيمتها 15 ألف دينار, وجائزة البشير خريف للإبداع الأدبي في الرواية وقيمتها 15 ألف دينار, وجائزة الطاهر الحداد في الدراسات الإنسانية والأدبية وقيمتها 15 ألف دينار, وجائزة الصادق مازيغ في الترجمة إلى العربية وقيمتها 10 الاف دينار, وجائزة أولاد أحمد للإبداع الأدبي في الشعر وقيمتها 15 ألف دينار.