أطلقت السلطات الأميركية، الأحد، سراح مغني الراب نيلي بعدما أوقفته على أساس اتهامات بالاغتصاب، من دون توجيه أي اتهام له، بحسب ما جاء في بيان للشرطة في أوبرن شمال غربي الولايات المتحدة.

وكانت الشرطة في هذه المدينة الواقعة في ولاية واشنطن أوقفت المغني واسمه الحقيقي كورنيل هاينز جونيور، بعدما تلقت اتصالا من امرأة ادّعت أنه اعتدى عليها جنسيا.

وتوجه عناصر من الشرطة إثر ذلك إلى الحافلة، التي يستخدمها نيلي في جولته الفنية، وأوقفوه بعد تحقيقات أولية، ووضع في الحبس على ذمة التحقيق في سجن في دي موين القريبة من أوبرن.

وبعد الخروج من التوقيف كتب نيلي على موقع انستغرام: "لم توجه إلي تهمة"، و"لم أدفع كفالة".

وأضاف "أنا برئ تماما" شاكرا المعجبين، الذين تضامنوا معه، ومؤكدا أنه ضحية "اتهامات كاذبة".

وكان محاميه سكوت روزنبلوم شدد على أن موكّله "ضحية اتهامات مختلقة بالكامل"، وقال إنه على ثقة بأن تحقيق الشرطة لن يفضي إلى توجيه تهمة رسمية.

وأقام الفنان حفلة الجمعة في أوبرن في إطار جولة لفرقة "فلوريدا جورجيا لاين".

ولد نيلي قبل 42 عاما في أوستن (تكساس جنوب الولايات المتحدة) وأمضى شبابه في سانت لويس في ولاية ميزوري (وسط).

وقد تصدرت ألبوماته الثلاثة الأولى الصادرة بين عامي 2000 و2004 تصنيف المبيعات في الولايات المتحدة.