أصيب شخصان وحُرقت حافلة في تفجير عبوتين ناسفتين بمحافظة بورسعيد، شمال شرق مصر، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.

وبحسب مصادر أمنية، شهدت منطقة القابوطي بحي الضواحي (جنوب المحافظة) تفجير عبوة ناسفة محلية الصنع قرب حافلتين خاليتين من الركاب كانتا تنتظران أمام أحد المواقف ما أدى إلى تهشّم زجاج الحافلتين وتعرض سيارة أخرى كانت تمر بجانبهما لشظايا الانفجار ما أسفر عن إصابة راكبين بها.

فيما قال شهود عيان إن منطقة عمر بن العاص بحي الزهور (غرب المحافظة) شهدت أيضًا تفجير حافلة تابعة لشركة "مصر للبترول" خالية من الركاب ما أدي لاشتعال النيران في الحافلة وتفحمها.

وانتقلت إلى مكان التفجيرين سيارات الحماية المدنية والإسعاف وخبراء المفرقعات وفرق البحث الجنائي، وأسفرت المعاينة الأولية للتفجيرين عن أنهما ناجمان عن عبوتين محليتي الصنع، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين حتى الساعة.

ولليوم الرابع على التوالي تشهد محافظة بورسعيد تفجيرات ليلية في محولات كهرباء ومبانٍ شرطية، ففي ليل الأحد الماضي شهد المحافظة 3 تفجيرات كان أقواها تفجير محول كهربائي علي بعد أقل من مائة متر من قسم شرطة العرب، وليل الاثنين شهدت تفجير بجوار نقطة شرطة الحرية بحي المناخ (وسط) أدى إلى تدمير جزئي سور النقطة، وليل الثلاثاء شهدت تفجير في محيط مبنى إدارة مرور بورسعيد لم يسفر عن أي خسائر.

وسقط يوم الأحد الماضي، الذي وافق الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، 23 قتيلا و97 مصابا، خلال احتجاجات بمعظم المحافظات المصرية، شهد بعضها أعمال شغب وعنف، وذلك خلال أحداث إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، بحسب وزارة الصحة.

وبحسب وزارة الداخلية، هذه هي المرة الأولى التي تشهد ذكرى ثورة 25 يناير/كانون الثاني، أعمال عنف، وإطلاق أعيرة نارية، وخرطوش، وزرع عبوات تستهدف أرواح المواطنين الأبرياء.