سادت حالة من الاستنفار الأمنى الحدود "المصرية- الليبية" في مدينة السلوم، وتقرر تكثيف الدوريات الشرطية في المدقات الصحراوية بعد الضربات التي شنتها طائرات مجهولة مساء الأحد على مواقع لداعش ليبيا بمدينة سرت الليبية.

وقال اللواء هشام لطفى، مدير أمن مطروح، أمس الإثنين، إن عمليات تأمين الحدود تخص القوات المسلحة المصرية، والتي تعمل بكفاءة عالية لمراقبة الحدود المصرية الليبية بشكل عالى، وتنتشر تغطيتها ومراقبتها بكافه النقاط الحدودية المتاخمه للحدود الليبية، أما عمليات تأمين العمق الاستيراتيجى للحدود فهو مهمة شرطية بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية.

وأضاف «لطفى» أن الدوريات التأمينية المكثفه تعمل على مدار 24 ساعة وعلى كافه البقاع الجغرافية التي تتبع زمام مديرية امن مطروح، وخاصة المدقات الصحراوية والطرق الفرعية وغير المأهولة التي يلجأ اليها مهربو شبكات الهجرة غير الشرعية، وتم وضع خطط تحركات يومية لتأمين مداخل ومخارج المحافظة بسيوة والسلوم بالإضافة إلى تغطية الطرق الرئيسية والفرعية والدولية داخل النطاق الجغرافى للمحافظة.

وأشار «لطفى» إلى أن الوزارة تولى جهدا لتأمين المحافظات الحدودية بشكل ومنها مطروح واوضح لطفى ان هناك خطة تامين لمداخل ومخارج المحافظة يتم تجديدها وتحديثها بشكل دورى يمنع تعقبها بسهولة سواء في خرائط تحركها أو أماكن تمركزاتها على مستوى المحافظة.