أعلنت الحكومتان الإسبانية والفنزويلية، أمس الأربعاء، أنهما ستطبعان علاقاتهما الدبلوماسية بعد 3 أشهر من عودة سفرائهما.

وجاء في بيان مشترك أن "مدريد وكاراكاس ستتبادلان إرسال السفراء لمصلحة مواطنيهما، الذين توحدهم العلاقات الوثيقة"، وأضافت أنه "ستتم استعادة قنوات الحوار الدبلوماسي، في إطار الاحترام المتبادل والقانون الدولي".

وطردت إسبانيا السفير الفنزويلي في يناير الماضي، بعد أن أعلنت كاراكاس السفير الإسباني شخصاً غير مرغوب فيه.

واندلعت الأزمة إثر قرار من الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على أشخاص فنزويليين مقربين من الرئيس نيكولاس مادورو، واتهمت كاراكاس مدريد بتدبير مؤامرة في أوروبا بناء على أوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.